وفقًا للنص المقدم، فإن وضع المصحف على الفخذ أثناء القراءة لا يعتبر محرمًا أو إهانة لكتاب الله تعالى. هذا لأن تعظيم كتاب الله واحترامه من الإيمان، ولكن في نفس الوقت، لا يوجد دليل على أن وضع المصحف على الفخذ يعتبر امتهانًا له. بل ربما يكون ذلك أكثر راحة وسهولة لبعض القراء، خاصة إذا كانوا يقرؤون لفترة طويلة. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يؤكد على جواز وضع المصحف في الجيب الذي على الصدر أو الجنب، مع مراعاة عدم وضعه عند مقعدة الشخص عند الجلوس. وبالتالي، يمكن للقارئ وضع المصحف على فخذه أو ركبته أثناء القراءة دون خوف من إهانة كتاب الله، طالما أنه يحترز من سقوط المصحف على القدم أو الأرض. هذا يعني أن وضع المصحف على الفخذ أثناء القراءة هو أمر جائز ومقبول شرعًا.
إقرأ أيضا:دولة الأدارسة والعربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لنا مسجد قريب من محل السكنى لكن الإمام مبتدئ أي جديد على الإمامة ومازالت تنقصه الخبرة ويرتبك كثيرا و
- Sivananda (yoga teacher)
- دائرة انتخابية بوندابيرغ
- منذ عشرين عاما أعيش مع أبي وأمي، وكنت أعقهما كثيرا حتى ابتلاني الله، فتحسنت علاقتي بهما، ولكن عندما
- هل يجوز الطلاق في حالة التأكد من قيام الزوجة بإجراء مكالمات تليفونية مع أشخاص أجانب عنها، وإرسال صور