يحرم على المسلم المقيم في بلاد الكفار سرقة أموالهم، حيث تعتبر السرقة من أكبر الذنوب في الإسلام. العقوبة الشرعية للسرقة هي قطع اليد، وهذه العقوبة ثابتة بغض النظر عن جنس الضحية أو عمرها أو دينها. الاستثناء الوحيد هو أموال الكفار الذين هم في حالة حرب مع المسلمين. يجب على المسلمين أن يكونوا نموذجًا للأمانة والصدق وحسن الخلق، وهذا يساعد في تعزيز صورة الإسلام بشكل أفضل أمام الآخرين. الشخص الذي يقيم ويعمل في بلد غير مسلم يجب عليه الحفاظ على عهده وأمانته، حيث تمثل التأشيرة التي حصل عليها عقدًا والتزامًا بالأمانة تجاه الدولة المضيفة. وبالتالي، فإن السرقة تعتبر نقضًا لهذا العهد، بالإضافة إلى كونها مخالفة شرعية كبيرة. حتى لو كانت الظروف مواتية نسبياً للمسلم هناك، فلا ينبغي استخدام ذلك للتبرير. قد يؤدي السلوك الفاسد من جانب بعض الأفراد المسلمين إلى تشويه سمعتهم ودينهم. لذلك، يجب على كل مسلم أن يتذكر دائمًا أن أفعاله تنعكس عليه وعلى مجتمعه الديني الأكبر.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمال- أُريد معرفة أبرز الأقوال في حكم السفيه في مسألة الزواج، وهل يحجر عليه أم يزوّج؟. وجزاكم الله خيراً.
- Canton, Minnesota
- في بيع الأصناف الربوية إذا اتحد الجنس، فيشترط التماثل والتقابض، فما المقصود بالتقابض إذا كان المبيع
- حدثت مشادة بيني وبين زوجي، فقال: أنت طالق ـ ثم اكتشفت أن علي الدورة الشهرية، مع العلم أن زوجي قبل هذ
- أب لديه أكبر أبنائه متزوج وعلى خلاف دائم معه وشجار مستمر لدرجة أن الأمور تطورت فيما بينهما آخر مرة و