النص يوضح أن الإسلام لا يضمن دخول الزوجين الجنة معًا فقط لأن أحدهما فيها. فالتقوى والصلاح هما المعياران الأساسيان لتحديد مصير الفرد في الآخرة. مثال على ذلك هو زوجتا نوح ولوط اللتان دخلتا النار رغم زواجهما من رسل الله. ومع ذلك، يمكن للأفراد أن يستفيدوا من أعمال آبائهم وأصولهم المؤمنة، حيث قد يحظى أقرباؤهم المقربون بتحسن وضعهم في الجنة إذا كان أحدهم في مكانة عالية بسبب طاعتهم. يشير القرآن الكريم إلى هذه الفكرة في سورة الطور، حيث يذكر أن الذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم. في النهاية، القرار الأخير يعود إلى حكم الله وحده، فهو أعلم بما يخفيه قلب كل فرد وعملاته السرية.
إقرأ أيضا:آق شمس الدين (أول من وصف الميكروب والسرطان)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- والدي كان هاجرًا لوالدتي ما يقرب من سنة كاملة؛ بسبب أنها غير قادرة على القيام بواجباته الشرعية، مثل
- طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل من الستار الذي عليه صور وسادة مهانة, فسؤالي هو: هل كانت الص
- Washburn County, Wisconsin
- يقول الجمهور لا يشترط اتصال غسل الجمعة بالرواح للمسجد، والمالكية على اشتراطه وهو الأحوط. ولكن ماذا ت
- هل هناك فرق بين ترك المعصية خشية عقاب الله، وتركها من أجل أن تحصل له بها العزة ؟