في الإسلام، يعتبر بيع السلعة قبل قبضها تماماً أمراً غير جائز وفقاً للعديد من الأحاديث النبوية الشريفة. حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ابتاع طعامًا فلا يبيعه حتى يقبضه”، مما يشير إلى أن هذا الحكم ينطبق على جميع أنواع السلع وليس فقط الطعام. ومع ذلك، هناك بعض الاستثناءات في حالات معينة.
إذا تم نقل السلعة خارج موقع البيع الأصلي، فإنها تعتبر حينئذ ضمن حيازة المشتري، مما يسمح له قانونياً ببيعها لشخص آخر. ولكن يجب التأكد من تنفيذ عملية نقل الملكية بشكل صحيح وفقًا للقوانين المحلية والعادات التجارية. في حالات نقل كميات كبيرة من البضائع، اعتبرت الهيئة المعنية بالمعايير الشرعية أن الحصول على إذن الاستلام من المخزن يكفي لإتمام البيع.
إقرأ أيضا:تشابه جينات العرب سواءا في المشرق أو المغرب العربيومع ذلك، يفضل بعض العلماء، مثل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، الانتظار حتى يكون البائع مسؤولا عن القطعة المباعة منذ اللحظة الأولى لنقلها. وللتجنب أي لبس أو خلاف محتمل حول وضع الملكية، يُوصى بشدة باتباع أفضل الممارسات المتاحة وبالتواصل المستمر بين كافة الأطراف المعنية في الصفقة للتأكيد على فهم واضح لكل الحقوق والتزامات كل طرف. الهدف الرئيسي يجب أن يكون تحقيق العدالة والشفافية في التعاملات المالية بما يتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
- سيدي أشكركم على هذا الموقع الرائع . سيدي أنا شاب تعرفت على فتاة ووقعت معها بمقدمات الزنا ولكنه لم يح
- هل تجوز طاعة الوالدين في أمر الزواج، علما بأنهم يطلبون منك أن تتزوج بفتاة معينة وأنت تريد فتاة أخرى
- British Post Office scandal
- وردتني هذه النكتة على الواتساب، فما حكمها -لو تكرمتم-؟ تقول النكتة: هناك أفريقية تزوجت من صيني، وأنج
- عندي أختي مصابة بسحر أظن أو بلبس من سنوات وحالها غريب متغير طويلة السكوت قليلة الأكل مهملة لنفسها ال