وفقًا للنص المقدم، فإن مريض القلب الذي يحتاج إلى الدواء باستمرار يسقط عنه الصوم في شهر رمضان. هذا الحكم الشرعي مبني على قاعدة عامة في الإسلام، وهي أن الله تعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها. حيث أن الصوم قد يضر بصحته، فإنه يُعفى من الصوم ويجب عليه أن يطعم عن كل يوم مسكيناً. هذا الحكم الشرعي يهدف إلى تخفيف العبء عن المريض ويساعده على أداء واجباته الدينية دون أن يتعرض لأذى جسدي. يمكن للمريض أن يطعم المساكين ربع صاع من الأرز لكل مسكين، أو يمكنه أن يجعل مع الأرز لحماً، وهو أفضل كما يمكن للمريض أن يعشي المساكين في آخر ليلة من رمضان، أو يغداهم في يوم آخر بعد رمضان، وكل ذلك جائز. هذه الفتوى مستندة إلى رأي الشيخ ابن عثيمين، الذي يعتبر مرجعاً في الفقه الإسلامي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغطارمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما مدى صحة هذه الأحاديث ((لا خير في من كان من أمتي ليس بعالم ولا متعلم))*2*((اطلبوا العلم من المهد إ
- أدرس في كندا، والآن اقترب موعد تخرجي وأبحث عن عمل، وحصلت على عرض فيه شروط أخشى أن تكون ملزمة لي، فلذ
- أختي ماتت، وكانت تضع مالاً في دفتر التوفير، فهل يحق لي أن أرث مال الفوائد البنكية؟.
- ما حكم العمل مع موقع على الإنترنت أربح منه المال، مقابل القيام ببعض المهمات، مثل: التسجيل في موقع
- أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا، أحب عمل الخير لكل الناس عندما أعمل خيرا يفهمون خطأ، فأضطر أن أسكت وألا