وفقًا للنص المقدم، فإن مريض القلب الذي يحتاج إلى الدواء باستمرار يسقط عنه الصوم في شهر رمضان. هذا الحكم الشرعي مبني على قاعدة عامة في الإسلام، وهي أن الله تعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها. حيث أن الصوم قد يضر بصحته، فإنه يُعفى من الصوم ويجب عليه أن يطعم عن كل يوم مسكيناً. هذا الحكم الشرعي يهدف إلى تخفيف العبء عن المريض ويساعده على أداء واجباته الدينية دون أن يتعرض لأذى جسدي. يمكن للمريض أن يطعم المساكين ربع صاع من الأرز لكل مسكين، أو يمكنه أن يجعل مع الأرز لحماً، وهو أفضل كما يمكن للمريض أن يعشي المساكين في آخر ليلة من رمضان، أو يغداهم في يوم آخر بعد رمضان، وكل ذلك جائز. هذه الفتوى مستندة إلى رأي الشيخ ابن عثيمين، الذي يعتبر مرجعاً في الفقه الإسلامي.
إقرأ أيضا:تابث بن قرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزاكم الله خيرا على مجهودكم. أبي سريع الغضب ولأتفه الأسباب يمكن أن يتكلم بأعلى صوته سواء مع أبنائه أ
- اليوم كنت أقوم بترتيب كتبي، وكانت أمي تساعدني، وأثناء الترتيب كانت أختي ترمي لي بعض الكتب من فوق الس
- نويت أن أشارك في تكاليف إنشاء وصلة مياه لمحتاجين كصدقة جارية. وبعد انتهاء مشاركتي، بدفع المبلغ كاملا
- شخص يقوم بطباعة بعض المواضيع المتفرقة من شبكة الإنترنت (مواضيع ثقافية وتعليمية) من مواقع متنوعة ثم ي
- اغتسلت غسل الحيض, وأثناء الغسل توضأت, ولكني حين وصلت للاستنشاق استنشقت ثلاثًا, علمًا أنني أحسست في ا