في النقاش حول المخاطر الحضارية الناتجة عن اعتماد التكنولوجيا الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، يبرز تساؤل محوري: هل يسلم البشر زمام الأمور لخوارزميات الذكاء الاصطناعي؟ بعض المتحدثين يعبرون عن قلقهم من أن الاعتماد الواسع على الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى فقدان التحكم البشري، مما يجعل الخوارزميات هي المسيطرة. هذا القلق يستدعي ضرورة أن يكون الأشخاص الذين يعملون في هذا المجال على دراية بالخطر المحدق بهذه التقنيات، وأن يعملوا على توجيهها نحو تحقيق أهداف سامية تنمي مجتمعاتهم وتعزز هويتهم الثقافية والدينية. من جهة أخرى، يجادل بعض المتحدثين بأن البشر قادرون على تصميم وتوجيه هذه الآلات بطرق تضمن توافقها مع قيمنا وأخلاقياتنا. لذلك، من الضروري أن يكون لدينا رؤية واضحة حول كيفية توجيه هذه التقنيات حسب قيمنا وعدالتنا الخاصة بنا، بدلاً من ترك الأمور للعشوائية. في النهاية، يجب التركيز على تطوير إطار عمل أخلاقي يشرف على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عوضًا عن رهاب التكنولوجيا.
إقرأ أيضا:القراءة التخصصية لنفع الأمة الإسلامية- هل يجوز إعطاء الزكاة لامرأة وأولادها المساكين، ولكن زوجها يجلس في البيت ولا يعمل وهي التي تصرف عليه
- يوهان أنطون كريستيان فان بانهايس
- أعيش مع زوجتي وابني الصغير في بلد عربي بعيدا عن بلدنا, وأنتظر -بإذن الله- مولودا في خلال أقل من شهري
- نذرت ترك معصية إن حصل شيء، ثم حصل، وأنا الآن أحاول الوفاء بهذا النذر، ولكني أعلم أني سأعود لفعل تلك
- ماحكم من عاهدت الله عهداً مثل خدمة والدة الزوج بدون تأفف وبعدها لم تتمكن من ذلك بسبب حالتها النفسية