في حالة سفر المسلم إلى بلده في الشرق بعد صيام رمضان وأداء صلاة العيد، لا يلزمه الصيام مع المسلمين هناك إذا كانوا لا يزالون يصومون، لأنّه قد أفطر بطريقة شرعية. يصبح اليوم في حقه يومًا مباحًا، ولا يجب عليه الصيام. هذا الحكم مستند إلى فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. أما إذا سافر أثناء رمضان إلى بلد آخر حيث يتأخر الشهر الهجري، يجب على المسلم أن يبقى على فطره حتى يفطر مع المسلمين هناك. إذا كان الشهر تامًا، يقضي يومًا واحدًا، وإذا كان غير تام فلا شيء عليه. العبرة في ابتداء الصيام في البلد التي سافر منها، وفي نهايته في البلد التي قدم إليها. إذا كان مجموع ما صامه ثمانية وعشرين يومًا، وجب عليه قضاء يوم؛ لأن الشهر القمري لا يكون أقل من تسعة وعشرين يومًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العود الصنابيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالسؤال: ذكر الصيام في العديد من الآيات القرآني
- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكمسؤالي هو هل يجوز بيع الكلب أو شراؤه وهل ثمنه حلال أم حرام وإن كان
- ورثت عن أبي- رحمه الله-مبلغا من المال، مصدر هذه الأموال كان من راتب أبي، وأيضا من مضاربته في البو
- الأميرة مارغريتا، السيدة أمبلر
- هل يجوز أن نسمي الولد باسم من أسماء الله دون تعريف, ككريم أو عزيز أو وهاب أو حميد عوضًا عن عبد العزي