يتناول النص مسألة محددة تتعلق بالصيام، وهي ما إذا كان تطاير شيء من الحبوب إلى الحلق أثناء الطحن يفسد الصوم. يوضح النص أن هذا الفعل لا يفسد الصوم، حيث أنه يحدث بغير اختيار الصائم ولا يوجد قصد منه لوصول هذه الأشياء إلى جوفه. ويشير النص إلى أن المفطرات التي تفطر الصائم تتطلب ثلاثة شروط: العلم، الذكر، والاختيار. إذا كان الصائم جاهلاً بالحكم أو بالوقت، أو كان ناسياً أو غير مختار، فإن صومه يبقى صحيحاً. على سبيل المثال، إذا احتجم شخص ظناً منه أن الحجامة لا تفطر، فإن صومه يبقى صحيحاً. وبالتالي، يمكن القول إن تطاير الحبوب إلى الحلق أثناء الطحن لا يفسد الصوم طالما لم يكن هناك قصد أو علم مسبق من الصائم.
إقرأ أيضا:كتاب علوم الأرض والبيئة للهواةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لو أعطاني شخص زوجين من الأنعام من باب الأمانة وليس من باب الاتجار، ثم ذهب ورجع بعد سنوات طويلة فهل أ
- المرجو إفادتي في حكم الأم من الرضاع وهل تعتبر رحما كالأم الفعلية؟.
- الظهيرة كلمة تدل على توقيت محدد في كلام العرب يمتد من ساعة إلى أخرى. فما هو تحديد وقت الظهيرة؟ بشكل
- كنت عاقة لأهلي، لأنني أريد البقاء مع زوجي غير الملتزم معي بشكل كلي، والذي لا يريد الإنجاب، وفي إحدى
- إذا كانت هناك صلاة جماعة قائمة في المسجد، ودخل أحد من الأئمة الكبار، فرآه إمام الصلاة، واحترامًا لمك