وفقًا للنص المقدم، فإن صيام الشخص الذي يستثمر في أسهم بنوك ربوية ويتعامل مع الربا لا يقبل الله منه، رغم أن صومه قد يكون صحيحًا من الناحية الدينية. هذا لأن هدف الصيام الأصلي هو التقرب إلى الله عبر تجنب المعاصي والمغريات، وبالتالي فإن ارتكاب الذنوب الكبيرة مثل التعامل بالربا يمكن أن يؤثر سلبياً على قبول الأعمال الصالحة كالصوم. هذا الاستنتاج مستند إلى أحاديث نبوية تؤكد أهمية الامتناع عن المعاصي أثناء الصيام للحصول على الثواب الكامل، فضلاً عن تحريم القرآن الكريم للربا وتأكيد نزول العقاب نتيجة لهذا الفعل. لذلك، يجب على المؤمن تجنب جميع أشكال التعاون غير الأخلاقي والاستثمار فقط فيما يجيزه الدين الإسلامي للحفاظ على صحة إيمانه وثوابه الروحي. ببساطة، صيام الشخص الذي يتعامل مع الربا ناقص بسبب مخالفته لتعاليم الدين الإسلامي، وبالتالي لا يقبل الله منه.
إقرأ أيضا:المعجم العربي واللاتيني الذي شكل اللهجة الريفية بالمغرب- كنت قد أرسلت سؤالا برقم: 2333830، وقد تمت الإجابة على جزء من السؤال جزاكم الله خيرا وطلبتم إيضاح حول
- عفوا أريد نبذة عن الشيخ شعيب الأرناؤوط وهل هو أخ الشيخ عبد القادر الأرناؤوط؟
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي هو.. أنا أريد الزواج من بنت خالي لكن بيني وبينها رضاعة والأهل
- المعجزة الاقتصادية اليابانية
- ستيفاني شيه