وفقًا للنص المقدم، يعتمد حكم وقوع الطلاق عندما يطلق الرجل زوجته وهي في حالة كدرة وصفرة بعد الطهر على حالتها عند الطلاق. إذا كانت المرأة قد تحققت من الطهر بإحدى العلامتين، مثل نزول القصة البيضاء أو حصول الجفاف التام، ثم طلقها زوجها ولو قبل اغتسالها، فالطلاق يقع حينئذ؛ لأنها كانت في حالة طهر. ومع ذلك، إذا لم تر المرأة علامة من العلامتين، ثم رأت الكدرة أو الصفرة بعد الطلاق، فيكون قد طلقها وهي حائض. في هذه الحالة، يختلف أهل العلم في حكم وقوع الطلاق، حيث يرى الجمهور وعليه المذاهب الفقهية الأربعة أن الطلاق يقع، بينما اختار بعض أهل العلم أنه لا يقع. وبالتالي، فإن وقوع الطلاق في هذه الحالة يعتمد على ما إذا كانت المرأة قد تحققت من الطهر أم لا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّكيع او اش كتركعمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيف حب النبي صلى الله عليه وسلم أرجو إفادتي وجزاكم الله خيراً.
- كثرت الفتاوى والاستفسارات في موقعكم حول الانتهاكات بين الشباب والفتيات، والغواية التي يوقعها الشيطان
- أنا امرأة متزوجة أبلغ من العمر 34 عامًا، أعاني من انتفاخ تحت العين ـ أكياس دهنية وراثية ـ تسبب لي ال
- بجواري مسجد مكتمل ـ المصلى والمرافق ـ ولايحتاج إلا لبعض خدمات الفناء الخارجي وتقام فيه الفريضة رسميا
- أنا امرأة متزوجة، وقبل الزواج كنت على علاقة بشخص، وحدثت معصية، وتبت إلى الله، ولكن بعد زواجي قام ا