في النص المقدم، يناقش الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله مسألة الكذب في حالة الزواج الثاني في الدول الغربية التي تحظر التعدد. وفقًا للشيخ، يجوز للمسلم الكذب في هذا الشأن بشرطين: ألا يترتب على ذلك ضرر مستقبلي، وأن لا يعتبر ذلك طلاقًا. بمعنى آخر، إذا كان الكذب ضروريًا لتجنب عقوبة ظالمة دون أن يؤدي إلى عواقب سلبية على الزواج السابق أو على الآخرين، فلا بأس به. ومع ذلك، ينصح الشيخ بأن يتأمل المسلم الأمر جيدًا ويقدر العواقب قبل اتخاذ أي قرار. الكذب قد يؤدي إلى مشاكل مستقبلية، خاصة فيما يتعلق بنسب الأولاد. لذلك، يجب على المسلمين أن يسعوا لتغيير القوانين الجائرة التي تمنعهم من ممارسة حقوقهم الشرعية، وأن يعملوا على نشر تعاليم الإسلام وتعظيم شرع الله في مجتمعاتهم. في النهاية، يجب على المسلم أن يزن بين الحفاظ على حقوقه الشرعية وتجنب العقوبات الجائرة، مع مراعاة العواقب المحتملة لأفعاله.
إقرأ أيضا:فتح الأندلس القصة الحقيقية بين المنطق والخرافة- خوسيه هينريكز
- حصلت على هبة من مشرك من أجل استغلالها في مشاريع خيرية وإنسانية، فما حكم هذه الأموال شرعا؟ وهل يجوز ا
- حدثت لي مشكلة من شهرين لما توفي ابن خالتي فجأة بحادث سيارة، وأنا من ذلك الوقت أرى منامات وكوابيس، وأ
- لماذا سميت سورة الزخرف بهذا الاسم؟
- محاولة تحرش الأب بابنته لمرات عدة أثناء نومها وصد هذه الفتاة لأبيها عدة مرات وضعفها أمام إحداها ذلك