في النص المقدم، يناقش الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله مسألة الكذب في حالة الزواج الثاني في الدول الغربية التي تحظر التعدد. وفقًا للشيخ، يجوز للمسلم الكذب في هذا الشأن بشرطين: ألا يترتب على ذلك ضرر مستقبلي، وأن لا يعتبر ذلك طلاقًا. بمعنى آخر، إذا كان الكذب ضروريًا لتجنب عقوبة ظالمة دون أن يؤدي إلى عواقب سلبية على الزواج السابق أو على الآخرين، فلا بأس به. ومع ذلك، ينصح الشيخ بأن يتأمل المسلم الأمر جيدًا ويقدر العواقب قبل اتخاذ أي قرار. الكذب قد يؤدي إلى مشاكل مستقبلية، خاصة فيما يتعلق بنسب الأولاد. لذلك، يجب على المسلمين أن يسعوا لتغيير القوانين الجائرة التي تمنعهم من ممارسة حقوقهم الشرعية، وأن يعملوا على نشر تعاليم الإسلام وتعظيم شرع الله في مجتمعاتهم. في النهاية، يجب على المسلم أن يزن بين الحفاظ على حقوقه الشرعية وتجنب العقوبات الجائرة، مع مراعاة العواقب المحتملة لأفعاله.
إقرأ أيضا:قبائل بني كيل المعقلية بالمنطقة الشرقية- لوسيان ماكسينيانو رافع الأثقال الروماني
- أنا عمري 35، متزوجة من سنة ونصف، وأعيش مع زوجي وأهله وهم: والده، ووالدته، وأخوه، وأخته، هو طيب جدا م
- هل يجوز الدعاء للميت الذي كان يتعامل بالربا؟
- أنا طالب مغترب بحاجة إلى المال لكي أكمل دراستي، ومعيشتي، وعرضت عليّ وظيفة كالآتي: أخذ علب الدخان (ال
- ما الحكم الشرعي في مخض حليب الناقة وإخراج الزبدة منه لأننا سمعنا من يقول إنه لايجوز؟