لا يوجد دليل صحيح في السنة النبوية الشريفة على أن القرآن يلعن قارئه. الحديث المنسوب إلى أنس بن مالك رضي الله عنه، والذي يقول “رب تال للقرآن والقرآن يلعنه”، لم يثبت صحته عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، يمكن تفسير هذا الحديث على أنه تحذير للمسلم الذي يقرأ القرآن دون أن يعمل بما فيه. فمن يقرأ القرآن ثم يخالف أوامره أو يرتكب نواهيه، فإن القرآن نفسه يحمل دلائل على ذمه ولعنه. هذا لأن القرآن الكريم يحوي أوامر ونواهي يجب على المسلم الالتزام بها. وعلى الرغم من عدم ثبوت هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن المعنى الذي يحمله يمكن أن يكون حقيقة. فالمسلم الذي يقرأ القرآن دون أن يعمل بما فيه قد يكون عرضة لللعنة، لأن القرآن نفسه يحمل دلائل على ذم من يخالف أوامره أو يرتكب نواهيه. لذلك، يجب على المسلم أن يقرأ القرآن بتدبر وفهم، وأن يعمل بما فيه من أوامر ونواهي، فالحسنات تذهبن السيئات، والقرآن الكريم هو شفاء ورحمة للمؤمنين.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء في خدمة الإنسان- لدينا أراضٍ ومنازل في البادية، والورثة عائلة كبيرة جدًّا، وهناك منزل قديم جدًّا فارغ، ولا يسكنه أحد
- هل يجوز صيام أيام القضاء من رمضان الماضي في خلال العشر الأيام الأولى من ذي الحجة، علما بأنني سوف أصو
- بسم الله الرحمن الرحيم شهد منكم، وليس شاهد منكم!!! لأن الله سبحانه وتعالى يقول -فمن شَهِدَ منكم الشه
- في سورة القصص توجد آية رقم 24 ما معنى (إني لما أنزلت إليّ من خير فقير)؟ وما هي الحجج الثماني؟
- ذكر في سورة لقمان عذاب أليم للذين يسمعون الغناء باللهو عن طاعة الله والاستمرار في سماعها يعني هذا عق