وفقاً للنص، يُسمح للأقارب والأصدقاء بأداء فريضة الحج أو العمرة نيابةً عن شخص مفقود يعتبره القانون ميتاً، بشرط وجود دليل قاطع على عدم احتمال بقائه على قيد الحياة. هذه الأفعال تُعتبر نافلة وليست بديلاً عن الفرض الأصلي الذي يقع على عاتق الشخص المفقود نفسه. ومع ذلك، فإن تنفيذ هذه الأعمال يجب أن يكون بمعرفة ورعاية شخص مؤهل للحج مالياً وقادراً جسدياً، ويستخدم جزءاً من تركة الشخص المفقود لهذا الغرض. بالإضافة إلى ذلك، قد تشجع بعض المدارس الفقهية مشاركة الورثة أيضاً لتأكيد رغبتهم في إنجاز هذا العمل الخيري. إلا أنه تجدر الإشارة إلى أن ظهور الشخص المفقود لاحقاً سيعيد المسؤولية الشخصية له حول أداء فريضة الحج بنفسه عند استعادة صحته وقدرته الجسدية والمالية للقيام بذلك. بالتالي، بينما يسمح الإسلام بهذه التصرفات كعمل خير، تبقى المسائل المتعلقة بالقوانين والظروف المحلية تحت تصرف المحاكم المختصة لاتخاذ قرار نهائي مناسب لكل حالة.
إقرأ أيضا:قبيلة زعير العربية- لدي سؤال وأرغب في الحصول على إجابته من سيادكم وهو: أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة, أعاني من كبر في حجم
- ما هو حكم التعامل مع الفيسبوك ؟
- والدا زوجي يسكنون بقرية وعندما سافر زوجي أنا ذهبت إلى أهلي للجلوس معهم طلبوا مني أن يأخذوا مفتاح الش
- أنتم تعلمون أن هناك مواقع الرفع التي تعطي مقدارا من المال على الملفات التي أرفعها ويحملها الآخرون، و
- ماكس فان روي: الكاتب والصحفي الهولندي