وفقاً للنص، يُسمح للأقارب والأصدقاء بأداء فريضة الحج أو العمرة نيابةً عن شخص مفقود يعتبره القانون ميتاً، بشرط وجود دليل قاطع على عدم احتمال بقائه على قيد الحياة. هذه الأفعال تُعتبر نافلة وليست بديلاً عن الفرض الأصلي الذي يقع على عاتق الشخص المفقود نفسه. ومع ذلك، فإن تنفيذ هذه الأعمال يجب أن يكون بمعرفة ورعاية شخص مؤهل للحج مالياً وقادراً جسدياً، ويستخدم جزءاً من تركة الشخص المفقود لهذا الغرض. بالإضافة إلى ذلك، قد تشجع بعض المدارس الفقهية مشاركة الورثة أيضاً لتأكيد رغبتهم في إنجاز هذا العمل الخيري. إلا أنه تجدر الإشارة إلى أن ظهور الشخص المفقود لاحقاً سيعيد المسؤولية الشخصية له حول أداء فريضة الحج بنفسه عند استعادة صحته وقدرته الجسدية والمالية للقيام بذلك. بالتالي، بينما يسمح الإسلام بهذه التصرفات كعمل خير، تبقى المسائل المتعلقة بالقوانين والظروف المحلية تحت تصرف المحاكم المختصة لاتخاذ قرار نهائي مناسب لكل حالة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قشب- زوجتي تدرس في جامعة مختلطة (رجال ونساء) هل أترك زوجتي تواصل الدراسة وقد اشترطت عليَّ قبل الزواج أن ت
- انا امرأة متزوجة و لدي ثلاث بنات .. زوجي يقطع الصلاة بسب الكسل و خاصة بسبب غسل الجنابة أي أنه يبقى د
- ما حكم من يستخدم البرامج المستخدم فيها الكراك استخدامًا فرديًا لنفسه فقط, وليس بغرض التجارة أو النشر
- إذا اغتسل من الجنابة ونوى رفع الحدثين هل له أن يصلي به ما شاء من الصلوات المفروضة حتى يحدث ؟ وهل إذا
- وصلت المسجد متأخرا لأداء صلاة المغرب، ولم أحضر تكبيرة الإحرام، وعند انتهاء الصلاة تبين لي أن الإمام