في سياق صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، يتناول النص مسألة القدرة على أداء هذه الصلاة أكثر من مرة في نفس الليلة. وفقًا للنص، فإن المسلم لديه الحرية في تحديد عدد الركعات التي يريدها دون قيد محدد. هذا يعني أنه يمكنه تقسيم صلاة التراويح إلى جزأين، الأول بعد صلاة المغرب والثاني في نهاية الليل. ومع ذلك، هناك نقطة مهمة تتمثل في الوتر، وهو الركعة الأخيرة الغير زوجية والتي تعتبر جزءاً أساسياً من صلاة التراويح. يؤكد النص على حديث شريف يدعو إلى تجنب أداء الوتر مرتين في نفس الليلة. بالتالي، إذا قام المرء بأداء الوتر في مسجد ما، ليس عليه إعادة الوتر عند انضمامه لجماعة أخرى تؤدي التراويح. بدلاً من ذلك، يمكن له المشاركة في بقية صلوات التراويح مع تلك الجماعة الجديدة. بينما يعطي البعض أهمية للفاصل الزمني بين الوتر والركعات التالية لتجنب الربط المباشر بينهما، يرى العديد من العلماء أن الانتقال من مسجد إلى آخر يكفي كفاصلة غير ضارة. وبالتالي، يجيز النص أداء التراويح أكثر من مرة بشرط عدم تكرار الوتر نفسه في ذات الليلة الواحدة.
إقرأ أيضا:قصيدة شويخ من أرض مكناس تشهد بفصاحة الدارجة المغربية- سؤالي بارك الله فيكم: ما حكم من يتذكر الموت قبل النوم كل يوم، بعد قراءة أذكار النوم، ويشتاق للقاء ال
- والدتي مطلقة، وأنا وهي نعيش وحدنا في المنزل، وخالتي تأتي من السفر كل فترة مع زوجها، وتبيت عندنا لأكث
- ما حكم من يصلي الصلوات الخمس بالمسجد ثم يسب الناس.ما حكم من حلف بالله كاذبا وهو يصلي. ماحكم من يقاطع
- أملك شركة في أوروبا، ولا يحق لي سحب أي مبلغ دون دفع ضريبة عالية جدا جدا، لكن يحق لي شراء سيارة مثلا
- تقوم معظم المساجد في بلدتنا باذاعة تسجيلات للقرآن الكريم عبر مكبرات الصوت الخاصة بالمسجد قبل أذان ال