في الإسلام، يُحظر عمومًا إعطاء الزكاة للكافر، إلا في حالة استثنائية واحدة. هذه الحالة تتعلق بالكفار الذين يتم التعامل معهم بحذر بهدف تقريبهم إلى الإسلام، ويُطلق عليهم اسم “المؤلفة قلوبهم”. وفقًا لتعليمات القرآن الكريم والسنة النبوية، يمكن منح الزكاة لهذه الفئة لاستمالتهم نحو الإسلام أو لأسباب أخرى مثل منع ضرر محتمل للمسلمين. هذا الاستثناء يُظهر مرونة في تطبيق الزكاة لتحقيق أهداف دينية واجتماعية أوسع. ومع ذلك، يجب أن تكون الأولوية في استخدام الزكاة لمساعدة الفقراء والمحتاجين من المسلمين قبل التفكير في منحها لكفار ليسوا جزءًا من فئة المؤلفة قلوبهم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الكلام على النت مع فتاة لا أكلمها في شيء حرام، و لست صديقا لها، كلام في جروب كل الناس ترى الكلام،
- السادة الأفاضل: أرجو الإجابة عن هذا السؤال وهو أني صغير لم أكمل 16عاما تقريبا كان أبي عنده ظروف مادي
- الدائرة الانتخابية الشمالية
- طلقت أم أولادي مرتين صحيحتين، بوعي وإدراك تام. كيف أردها إلى ذمتي؟ وهل يجب حضور شهود هذه المرة؟ وإذا
- ما الفرق بين الفهم والهداية؟ وهل الفهم والهداية إلهام من الله؟ وهل الفهم والهداية للعقول والقلوب؟.