وفقًا للشريعة الإسلامية، فإن شحم الخنزير يعتبر نجسًا، وبالتالي فإن أي منتج يحتوي عليه، سواء بشكل فردي أو مشترك، يعتبر أيضًا نجسًا. ومع ذلك، هناك اعتبارات يجب أخذها بعين الاعتبار عند التعامل مع المواد المحتوية على الشحم الحيواني. إذا كانت الكمية الصغيرة جدًا من شحم الخنزير قد أدت إلى عدم ظهور أي آثار لها مثل الروائح والألوان والأذواق في المنتج النهائي، فإنه يُنظف ويمكن استخدامه بأمان.
في حالة تصنيع الطاولات الحديدية، إذا تم استخدام مادة تشبه السمن تحتوي على شحم الخنزير، فإذا تم تطاير شيء منها على ثيابك، يجب عليك تنظيف تلك القطعة جيدًا قبل ارتدائها أثناء الصلاة. هذا لأن شحم الخنزير، حتى وإن كان بكمية صغيرة، يمكن أن يؤثر على خصائص المنتج ويجعله نجسًا. لذلك، من الضروري التأكد من مصدر كل مكونات المنتجات التي يتم إنتاجها والتأكد من أنها تتبع المعايير الدينية المحلية والدولية. هذا مهم خاصة بالنسبة للمواد المستخدمة في الأشياء اليومية مثل ملابس الصلاة وغيرها.
إقرأ أيضا:الخط العربي المغربي الأصيل- لديَّ ساعة جميلة، أهديت لي، وهي زينة في ذاتها، لا يمكنني إبدالها بأخرى؛ لأنها ثمينة، وذات جودة عالية
- زوجي يعمل في شركة يعطونه فلوسا معينة ليحضر لهم عملا معينا من شركات أخرى فيتفق زوجي بدوره مع أفراد لي
- أفيدوني جزاكم الله خيرا. هل الذي يصلي، ويقرأ القرآن، والحمد لله اهتدى وتاب، يفتن في قبره، ومن الم
- أنا فتاة عمري 24 سنة، ولدي ابتلاء وهو أني حضت (الحيض) مرة واحدة فقط. والأكيد أنه لو تقدم إلي أي شخص،
- ما حكم قول: «حقاً، لا إله إلا الله» عند الانتهاء من إقامة الصلاة؟ هذا القول منتشر كثيراً بين المصلين