وفقًا للنص المقدم، لا يمكن الاعتماد بشكل كامل على حسابات المراصد الفلكية في ثبوت دخول الشهر وخروجه، حيث أن الرؤية الشرعية للهلال هي الأساس. ومع ذلك، يمكن للمسلم استخدام الآلات الحديثة مثل المنظار لرؤية الهلال، ولكن ليس بواجب. إذا رأى شخص موثوق به الهلال باستخدام هذه الوسائل، فيجب العمل برؤيته. الطريقة الشرعية لثبوت دخول الشهر هي رؤية الهلال من قبل أشخاص موثوقين في دينهم وقوة نظراهم. إذا رأوا الهلال، يجب العمل بمقتضى هذه الرؤية، سواء كان الهلال هلال رمضان أو هلال شوال. لا يجوز الاعتماد على حساب المراصد الفلكية إذا لم تكن هناك رؤية، ولكن إذا كانت هناك رؤية ولو عن طريق المراصد الفلكية، فإنها تعتبر معتبرة. هذا بناءً على قول النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا”. في النهاية، متى ثبتت رؤية الهلال بأي وسيلة، يجب العمل بمقتضى هذه الرؤية.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل دكالة- ما حكم من تذكر أو شك في نقصان عدد الركعات عند السلام الأول؟
- أنا كنت موظفا في مكتب للطيران ,أقوم بحجز تذاكر السفر ,وأتقاضى أجرا ثابتا في أغلب الأحيان تكون الطائر
- لدي أخ متزوج، ولديه أبناء، ووضعه المادي ضعيف ويعتبر من المساكين، وحصل سوء تفاهم بينه وبين والدتي ـ ح
- أنا متزوج من أخت أخي عمي من الرضاع, يعني أن جدتي لأبي أرضعت أخا زوجتي واسمه (حسين) وعمي اسمه (عبد ال
- ما حكم مداومة الإمام على الدعاء بواسطة الميكرفون عقب كل صلاة؟ وهل يجب على المصلين أن يقولوا آمين؟