بالنظر إلى النص المقدم، يتناول موضوع قابلية التوفيق بين مفهوم وحدانية الله وقدرته الأزلية وبين المفاهيم الرياضية المتعلقة بالزمان. ويؤكد النص أنه رغم استخدام مصطلحات رياضية مثل “الأزل” و”السالب اللانهائي”، إلا أنها أدوات فكرية بحتة ولا تنطبق مباشرة على الحقيقة الدينية. حيث يُعتبر الله سبحانه وتعالى موجوداً منذ القدم دون بداية، وهو ما يعارض الطبيعة الزمانية للوقت الذي بدأ وخضع للتغيير وفق رؤية الإسلام.
إن حديث العلماء والفلاسفة المسلمين مثل ابن تيمية وابن القيم والمطيعي يدعم هذا الرأي، مؤكدين على كونية الأعداد والمتغيرات داخل نظام الكون الذي خلقه الله. ولذلك، فإن الجمع بين الإيمان بوحدانية الله وكونيته وبين المعارف الرياضية ممكن بشرط النظر إليها كنظريات نظرية وليس تفسيراً واقعياً محدداً لعمل الأكوان. وهذا يعني قبول مفاهيم الرياضيات باعتبارها أداة للفهم والاستيعاب دون اعتبارها حقيقة مطلقة تنافس العقائد الدينية الثابتة.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الهندسة النووية- سؤالي بارك الله فيكم هو: أنني قرأت مقولة للصحابي طلحة بن عبيد الله حيث يقول: من أراد أن يقلل من معرف
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.أخي الكريم كنت أعمل منذ 10 سنوات عند رجل لا يخاف الله ويأكل المال ا
- ما حكم تأخير صلاة الفجر إلى بعد طلوع الشمس رغم أنني أجد من يوقظني في وقتها، هل يجوز لي أن أصليها بعد
- امرأة زنت مع رجل، واتفقا على الزواج، ولكن لم يتم الزواج لكثرة الخلافات، وهي الآن تطارده، وتهدده بفضح
- كيف يتعامل الشاب مع البنات في الجامعة؟ كيف كان الرسول عليه الصلاة والسلام يتعامل مع النساء هل كان يت