في الإسلام، يعتبر التشريك بين العبادات مسألة حساسة تتطلب دراسة دقيقة. وفقًا لأهل العلم، لا يمكن الجمع بين الواجب والمستحب بنية واحدة إذا نوى الشخص المستحب مثل صوم عاشوراء، فلا يجزه عن الواجب قضاء رمضان. ومع ذلك، إذا نوى قضاء رمضان وأوقعه في يوم عاشوراء، يكون القضاء صحيحًا، ويُرجى أن ينال ثواب عاشوراء. هذا يعني أنه يمكن الجمع بين القضاء والتطوع بنية واحدة، ولكن بشرط أن يكون القضاء هو النية الأساسية.
على سبيل المثال، إذا صام شخص بنية قضاء أيام رمضان في يوم عاشوراء، لا يعتبر ذلك قضاءً صحيحًا لرمضان، ولكنه قد يحصل على ثواب صوم عاشوراء. ولكن إذا نوى قضاء رمضان وأوقعه في يوم عاشوراء، يكون القضاء صحيحًا، ويحصل على أجر يوم عرفة وأجر يوم عاشوراء مع أجر القضاء. من المهم أن يبادر الشخص بقضاء ما عليه من أيام رمضان قبل فعل التطوع، ولكن إذا ضاق عليه الوقت ولم يتمكن من قضاء جميع ما عليه وخاف أن يفوته صوم يوم فاضل مثل عاشوراء أو يوم عرفة، فليصم بنية القضاء، ولعله ينال ثواب هذين اليومين أيضًا. في النهاية، يجب أن نذكر أن فضل الله واسع، والله أعلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْري- عند إبرام عقد مع معاهد تدريبية يكون الاتفاق فيها على أجرة الأتعاب, وتذكرة السفر، والإقامة في الفندق
- ما حكم ذهاب المرأة إلى الحمام؟ مع العلم أننا نسكن في منطقة شديدة البرودة بمعنى أن حمام المنزل بارد.
- هلك هالك وترك وراءه : تركة معتبرة وله 04 بنات، وأولاد وبنات ابنه ومات ابنه قبله وأبناء أخيه السؤال:
- ريتشارد هامان
- بسم الله الرحمن الرحيم وبعد الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبدون مقدمات فلدي سؤال عقدي، هو