في الإسلام، يمكن بيع الهدايا بعد قبولها، حيث تصبح ملكًا للشخص الذي تلقاها. هذا المفهوم مدعوم بأدلة شرعية متعددة. على سبيل المثال، هناك حديث نبوي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يشير إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل هدية ثوب حريري وأمر بتوزيعها كخيُرات بين نسائه، مما يدل على جواز التعامل مع الهدايا. بالإضافة إلى ذلك، ذكر عمر بن الخطاب أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل منه قباء حريري وشجعه على بيعه إذا رأى الأمر مناسبًا، مما يؤكد على مشروعية التجارة بالهدايا. كما أن حادثة ابن عمر مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أمر النبي ببيع إحدى الحيوانات المستأنسة التي كانت تحت سيطرته، تؤكد على حق المرء في استخدام وقبض الأملاك الناتجة عن الهبات حسب اختياره الخاص. بناءً على هذه الأدلة، لا يوجد مانع شرعي أمام التداول بالهدايا بما فيها عمليات الشراء والبيع طالما تمت وفق الأعراف القانونية والمعايير الأخلاقية المعترف بها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صرع او صرعتِ- عندما كان عمري عشر سنوات كنت ألعب مع صديقي، وهو في نفس عمري، فضربته على بطنه من غير قصد، وتألم، وأخذ
- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله... وبعد: هل يصح الوضوء بماء السقي الذ
- Scheldt–Rhine Canal
- 85785- إن من يمن المرأة تيسير خطبتها، وتيسير صداقها، وتيسير رحمها الراوي: عائشة. خلاصة الدرجة: حسن،
- لي أخ اعتدى عليّ جنسيًا وأنا صغير، ولا أستطيع نسيان ذلك، وأكرهه، وأتمنى أن يأتي اليوم الذي آخذ بحقي،