في الإسلام، إذا كان الرجل موجودًا ويملك حق الزواج بشكل شرعي ومشروع، فلا يُعتبر طلاقه لزوجته تلقائيًا بدون تصرف منه أو طلب منها. يجب أن يتم توقيع الطلاق رسميًا، وأن يكون الزوج عاقلاً غير مسكر أو مجنون وغير محروم من حقوقه القانونية. ومع ذلك، إذا شعرت إحدى الزوجات بالإهمال والإضرار نتيجة لعدم وجود زوجها لفترة طويلة، مثل حالتكم، فقد يكون لديها الحق في طلب المساعدة القانونية لحماية نفسها وفقًا للشريعة الإسلامية. يجب على الرجال العدالة بين زوجاتهم حسب القدر المستطاع، وإذا ثبت الإضرار المتعمد، قد تواجه عقوبات شديدة. النصيحة هنا هي البحث عن حل وسط ديني وقانوني يحفظ حقوق الجميع. بالنسبة للحالة التي ذكرتها، ينبغي على الزوجين البلوغ إلى تسوية مرضية قانونيًا ودنيويًّا لتلبية احتياجات كل طرف بما يحترم القواعد الدينية والأخلاقيات الاجتماعية.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: