يمكن للمرأة التي تعاني من عدم انتظام دوراتها الشهرية أن تواجه صعوبة في تحديد موعد الطهر بدقة، وفقًا للنص. في الإسلام، يجب على المرأة الانتظار حتى تختفي جميع علامات الحيض تمامًا قبل أداء الصلاة أو الصوم. ومع ذلك، لا يوجد خطيئة في الخطأ عند تقدير الوقت بسبب الاختلاف الطبيعي بين النساء وفي نفس الشخص أيضًا. على سبيل المثال، إذا اعتقدت المرأة أنها قد طهرت واغتسلت لصلاة ولكن لاحظت لاحقًا وجود آثار دم، فلا يلزمها تكرار الغسل والشروع مرة أخرى في الصلاة، لأن الأمر مجرد خطأ غير متعمد. وبالمثل، إذا انتظرت لفترة أطول مما ينبغي خشية عدم الطهر، وعند التحقق تبين لها أنها كانت بالفعل طاهرة، فلن تحتاج إلى إعادة الصلاة التي فاتتها خلال تلك الفترة. ومع ذلك، إذا اكتشفت فيما بعد أنها أصبت بصلاة أثناء الحيض أو صمت يومًا محرمًا بالحكم الإسلامي، فسيتعين عليها حينها إعادة تلك الصلاة وقضاء اليوم المصوم.
إقرأ أيضا:أبو موسى المديني- بطولة أمريكا الجنوبية لكرة القدم لعام 1942
- هل يجوز صلاة المغرب في جماعة قبل العشاء بوقت قصير؟ وإن كان لا يجوز فما الوقت المحدد لصلاة الجماعة؟
- أوتييا ديل بينو
- فضيلة الشيخ أنا شاب من الجزائر أبلغ من العمر 28 سنة، كنت قد عملت مع خالي في محل تجاري هو ملك لجميع أ
- إذا كنت تتصدق على أسرة فيها أيتام شهرياً وكانوا يبوحون بهذه الصدقة للناس، هل لنا الأجر أم يجب إعلامه