وفقًا للنص المقدم، فإن تصوير الأمور الجامدة مثل الكعبة والأماكن المقدسة لا يعتبر محرمًا شرعيًا. ومع ذلك، يُشدد على أهمية تجنب وضع أي عناصر قد تشتت الذهن أثناء الصلاة. لذلك، يُفضل اختيار سجاجيد صلاة خالية من الرسومات الزائدة لتوفير التركيز الكامل أثناء العبادة. على الرغم من أن لمس أو طأطأة تلك التصميمات أثناء الوضوء والصلاة ليس محرمًا بطبيعته، إلا أنها قد تؤثر على حالة الخشوع والتفرغ الروحي اللازم لهذه الشعائر الدينية. ومع ذلك، فإن مجرد وجود هذه الصور على السجادة لا يبطل الصلاة نفسها، بشرط عدم تأثيرها بشكل سلبي على تركيز المصلي وخاشيته. عند تزيين المساجد العامة، يجب مراعاة بيئة التأمل والعبادة التي تتطلب الحد الأدنى من الانحرافات البصرية والإلهاءات الأخرى. وبالتالي، يمكن القول إن طأطأة سجادات الصلاة المتضمنة صورًا للأماكن المقدسة جائزة بشرط عدم تأثيرها على تركيز المصلي وخاشيته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واكل طريحة- هل يجوز إفراد يوم الجمعة بالصوم تطوعًا لتوافقه مع 15 من شعبان؟
- بسم الله . أشكل علي فهم حديث في الصرف أو في البيع . يستشهد به البعض على تحريم بيع الذهب إلا مثلا بمث
- غالبا لا تخلو الجرائد من اسم من أسماء الله أو اسم نبي أو آية كريمة أو حديث شريف ، فهل من الواجب علي
- أثناء العذر الشرعي إذا أردت أن أدعو دعاء الاستخارة، فهل يجب علي أن أتوضأ وأستقبل القبلة وأرتدي لباس
- أريد أن أُقدم على شيء ما، لكن المشكلة أن الذين قدموا أكثر من المطلوب للقبول، وأنا ليست معي واسطة، وأ