في الإسلام، يُسمح للأطفال وأصحاب الأعذار مثل المرض والضعف البدني بأداء فريضة الحج نيابة عن غيرهم، ولكن هذا العمل لا يعتبر بديلاً عن أدائها شخصياً عند بلوغ الشخص البالغ سن الرشد واحتمالية قدرته على الأداء بنفسه. وفقاً للحديث الشريف عن ابن عباس رضي الله عنهما، فإن الصغير الذي يؤدي المناسك بالحج يحصل على ثواب جزيل وعظيم، ولكن هذا الثواب لا يغني عن حاجة الفرد إلى تأدية الفرض عندما يكبر ويكون قادرًا جسديًا ونفسيًا على القيام بذلك بمفرده. كما أكد القاضي والفقه الأكاديمي أن أعمال الطفل مشروع وتستحق الثواب، ولكنها ليست إلزامية ولا تكفر عنها واجباته المستقبلية لاحقاً. لذلك، فإن حرص الأمهات والأباء على تعليم أبنائهن صغار السن مواكبتهم لمناسك الحج ليس فقط مصدر فضيلة وثواب لكل طرف مشارك فيه، خاصة فيما يتعلق بتقديم الدعم والتوجيه المناسبين لعائلاتهم خلال رحلاتهم المقدسة هذه.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان جهة الرباط سلا زمور زعير تؤكد عروبة المغاربة- أنتم في موقعكم الشرعي تبيجون *مص*الزوج لثدي الزوجة وإن كان فيه حليب، لبن، مع أن هنلك فتوى لا تبيح ال
- كان لدي مبلغ من المال أضعه فى بنك ربوي يعطي فائدة 10 %، وعلمت أن البنوك الربوية حرام فوضعت أموالى فى
- مالجوبك
- تيتغيم
- شخص يقول: (الشريعة لا تقدم حلولا ولكنها تعين مشاكل) في عنوان، ثم يشرح في تعليق مقصده وهو: يعني لو أخ