نعم، يمكن للإنسان المعاق ذهنياً الزواج وفقاً للشريعة الإسلامية، بغض النظر عن مدى شدة الإعاقة، حتى لو وصلت إلى حالة الجنون أو فقدان العقل. هدف هذا التزويج هو منع حدوث مشكلات نتيجة وجود شهوة غير خاضعة للرقابة، وضمان حماية الشخص المعاق من الانحراف الأخلاقي، بالإضافة إلى تقديم رعاية صحية واجتماعية له. ومع ذلك، هناك شروط يجب مراعاتها عند هذه الحالة الخاصة. أولاً، يجب الإفصاح عن الإعاقة الذهنية للطرف الآخر، حيث تعتبر جزءًا مما يجب الكشف عنه كأي عيب جسدي آخر. ثانياً، يجب أن يكون الشخص المعاق الذهني مأموناً، أي لا يتعرض للأذى أو العدوانية، فهو بحاجة للحماية أيضًا وليس سبباً لإحداث ضرر لدى شخص آخر.
إقرأ أيضا:الدكتورة سميرة موسى، عالمة الذرةفي حالات الشلل العقلي أو الجنون، يقع القرار باتفاق الولي سواء بالنسبة للرجال أو النساء نظرا لعجز هؤلاء الأفراد القانوني عن تمثيل مصالحهم بأنفسهم. ويتعين الحصول كذلك موافقة أولياء الأمور فيما يخُص بناتهم المقبلات على الزواج ممن لديهم صفات تلك الحالة الصحية الخاصة بهم بهدف تحقيق توازن المصالح والحماية لكل الأطراف المعنية بذلك. هذا الزواج يعتبر مسألة تعزيز للمصلحة العامة، حيث توفر بيئة داعمة ومتكاملة لرعاية الشخص المعاق واستقرار حياته الاجتماعية والنفسية البدنية.
- أريد كتبًا سلفية يغوص مؤلفها في شرح الأسماء والصفات؛ ليستخرج المعاني الآخذة بالألباب، بعيدًا عن المن
- زوجي في كل مشكلة وفي كل حديث يدور بيننا يقول: «هذا آخر يوم بيني وبينك، إن فعلتِ كذا، أو آخر يوم بيني
- أحببت فتاة كانت صديقتي في الدراسة، وتسكن في منطقتي منذ سنة ونصف تقريبًا، وكنا نتكلم مع بعضنا عبر الف
- أنا بنت عندي 18 سنة أخلاقي حسنة وعلى قدر من التدين والحمد لله وطالبة فى إحدى كليات القمة، ولكن أعاني
- أحيانًا أقوم بلعن أبنائي، والدعاء عليهم عندما أكون في لحظة غضب، أو عندما أكون غاضبًا من شيء، رغم أنن