هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل الفلاسفة؟

تناولت المناقشة المطروحة في هذا النص إمكانية استبدال الذكاء الاصطناعي للفلاسفة في المستقبل، حيث طرح صاحب المنشور نادر النجاري وجهة نظر مفادها أن الذكاء الاصطناعي قادر على أداء دور الفيلسوف بسبب قدراته الاستثنائية في معالجة الكم الهائل من البيانات وتحليلها باستخدام خوارزميات متقدمة. وبحسب رأيه، يمكن لهذه التقنية ابتكار نظريات فلسفية جديدة وسؤال الأسئلة غير المسبوقة.

من الجانب الآخر، رفضت إيناس بن زكري هذه الفرضية مؤكدةً أن الفلسفة أكثر بكثير من كونها مجرد عمليات حسابية؛ فهي تتضمن فهماً عميقاً لطبيعة الإنسان والتجارب الشخصية والإحساس بالقيم الأخلاقية – وهي جوانب يصعب محاكاة آلات الذكاء الاصطناعي لها. ويؤكد كلٌّ من رتاج المراكشي وعبد الحق الزياتي وراغدة البوعناني أيضاً على الطبيعة الإنسانية العميقة للفلسفة والتي تشمل التفكير الإبداعي والنقدي، وهو ما قد يكون تحدياً أمام تقليد الآلات لهذا النوع من العمليات العقليّة البشريّة. ومع ذلك، فإنهم يشيرون إلى أنه رغم الصعوبات، إلا أن الخوارزميات المتطورة لديها