وفقًا للشريعة الإسلامية، يمكن للزوجة مشاركة تكلفة أضحية عيد الأضحى مع زوجها دون أي مانع شرعي. الأضحية الواحدة تكفي عن الزوج وأهله جميعًا، بما في ذلك الزوجة. إذا شاركت الزوجة في دفع جزء من تكلفة الأضحية لمساعدة زوجها الذي قد لا يكون لديه المال الكافي لشرائها، فهذا أمر مقبول ومباح. يمكن أن يكون الاشتراك الفعلي في عملية الشراء، حيث ينفق كل منهما جزءًا من التكلفة بشكل مستقل ومتساوي تقريبًا. في هذه الحالة، سيكون الزوج هو الشخص الرسمي الذي يقوم بشراء وعرض الأضحية. ومع ذلك، فإن الأجر الأصلي والأفضل يعود إلى الشخص الذي قام فعليًا بعملية البيع والشراء للأضحية. ومع ذلك، فإن الآخرين الذين شاركوا في دعم العملية سيستفيدون أيضًا من عمل الخير هذا. سواء تم تقديم المساعدة المالية بشكل فردي أو مجتمعي، فإنه يعتبر عملاً صالحًا ويعزز الروابط العائلية والتضافر بين أفراد الأسرة لتحقيق المنافع الدينية والمادية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيع- كفالوا (ترومسو)
- أود أن توضحوا لي , ما حكم من أكره على فعل شيء وهو غير راض عنه هل يفعله أم ماذا؟ كما أكره عمار بن ياس
- هل في الصلاة نلصق أقدامنا بأقدام المصلين الآخرين -أعني إلصاقا حقيقيا- أم هو فقط قرب شديد في المسافة؟
- فضيلة الشيخ: أتمنى أن تهتموا برسالتي ـ رغم أني أعرف أنكم أجبتم على أسئلة مشابهة لها ـ ولكن أرجو أن ت
- بار، أوكرانيا