يجوز للمحرم استخدام مظلة أو خيمة لتغطية رأسه خلال الحج، بشرط ألا يكون الغطاء ملتصقًا برأسه. هذا الحكم مستند إلى ما ورد عن الصحابي بلال بن رباح الذي رفع ثوبًا فوق رأس الرسول صلى الله عليه وسلم لحمايته من الشمس. تغطية الرأس بطريقة ملاصقة غير جائزة، لكن استخدام الأغطية التي لا تلامس فروة الرأس مباشرةً مباح. مثال على ذلك هو الظل المؤقت تحت سقف سيارة أو سقف مؤقت أثناء الطواف حول الكعبة. يجب أن يكون القصد من استخدام هذه الأغطية هو الوقاية من حرارة الشمس وليس جعلها جزءًا أساسيًا من زي الإحرام. بالتالي، فإن وضع مظلة أو ظل يحمي المحرم من الشمس دون أن يرتبط بفروة رأسه يعد أمرًا مقبولًا ومسموحًا به شرعًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : درقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- "الها: القائد الأسطوري الذي خاض معركة ضد بريحوراج تشوهان"
- خاصمت من حسدني، وتدخل في شؤوني. فهل عليَّ إثم؟
- ما حكم ترديد بيت الشعر: «عطف الزمان بها عليَّ ولم يكن *** يُبدي الزمان عليَّ أيَّ تعطّفِ»؟ وهل في ذل
- أريد أن أسأل عن طريقة أحد الرقاة الذي رقينا عنده. في البداية سألنا بعض الأسئلة، ثم قال أن نغمض أعينن
- في بداية البعثة النبوية، جاءنا الرسول عليه السلام بالدين الاسلامي، رافضاً كل الآلهة والأصنام التي كا
