وفقاً للنص، لا يجوز للمرأة المسلمة الزواج من رجل غير مسلم بعد قبولها للإسلام. يجب فصل العلاقة الزوجية بينهما، وهذا ما تؤكده العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. على سبيل المثال، الآية “ولا تُنكِحوا المُشْرِكينَ حتى يُؤْمِنوا” من سورة البقرة. في حال أسلم الرجل لاحقًا أثناء فترة العدة، يمكن للمرأة أن تختار استمرار الزواج معه بناءً على رأي جمهور العلماء. ومع ذلك، إذا انفصل الزوجان بسبب اختلاف الدين، فلا يحق للزوج غير المسلم العودة إلا برضاها التام بعقد جديد إذا كانت خارج فترة الانتظار. هناك أمثلة تاريخية توضح هذه الحالة، مثل قصة زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم التي طلقها زوجها ثم ارتجعها بعد اعتناق الإسلام. كما توجد قصص أخرى لمسلمات أسلمن قبل أزواجهن أو بعدهن، مثل أم حكيم بنت الحارث. في النهاية، يبقى القرار بشأن الاستمرارية في الزواج مرتبطاً بالإرادة الشخصية للمرأة المسلمة مع ضرورة مراعاة الأحكام الشرعية.
إقرأ أيضا:اللهجات العربية: تعلم الدارجة المغربية في دقائق- توفيت أختي بمرض داء الذئب الاحمراري مما أدى إلى توقف الكليتين، ولم تكن تصلي، لأن حالتها لم تسمح لها
- مجموعة يصلون، ودخل عليهم آخر فألقى عليهم السلام، ولم يردوا عليه السلام؛ لأنهم كانوا لا يزالون في الص
- أصحاب الفضيلة : أخذت فتوى شرعية من موقعكم باسترداد حقي من محل عمل الكفيل وبعد استرداد جزء منه علمت أ
- أنا أعيش بفرنسا وأعاني من مشكلة الحجاب لأنه ممنوع من المدارس، وأنا طالبة في السنة الأولى ثانوي عندي
- لي أخت تعاني من خدر في أطرافها عند قراءة القرآن، وخاصة الآيات المتعلقة بالسحر، مع الإحساس بوخز كالإب