في الإسلام، يُحرّم على المسلم أن يكون هو الباديء بالسلام تجاه غير المسلم، وذلك استنادًا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ينص على عدم البدء بالسلام مع اليهود والنصارى. ومع ذلك، يُلزم المسلم برد السلام إذا بدأ به غير المسلم، ويشمل ذلك استخدام التعبيرات الأخرى للتحية مثل “أهلا وسهلا” عند الحاجة. المهم في هذا السياق هو تجنب الإكرام الزائد أو التبجيل الذي قد يؤدي إلى إذلال الذات أمام غير المسلم. وقد علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نرد عليهم بنفس الطريقة إذا بدأونا بالسلام، مما يعني أن الرد يجب أن يكون محترمًا ومتواضعًا في آن واحد. هذا النهج يعكس احترام الدين الإسلامي وأخلاقياته، حيث يُحافظ المسلم على كرامته دون إظهار أي شكل من أشكال الخضوع أو الإذلال.
إقرأ أيضا:كتاب علم الإحصاء: مقدّمة قصيرة جدًّامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جدّي -والد أبي- قام بتسجيل ما يملك من أرض لأبنائه الذكور، ومنع الإناث، وقد توفي أبي -رحمه الله- قبل
- ما حكم الصلاة التي يصلها المصلي فوق سجاد من تحته حصير منجس بالبول وهو يعلم ذلك ويظن أنه جائز؟
- إنني في أشد الحيرة منذ فترة قريبة...وحيث إنني لم أعقب من زوجتي الوحيدة وقد أخذت بعزيمة الصبر والاحتس
- ما حكم صلاة من صلّى سنوات عديدة بعد غسل التنظّف والتبرّد، ولم يتوضأ، ولم ينوِ أن ذلك الغسل للصلاة؟ ف
- سيميون هودسون