بالنظر إلى النص المقدم، يبدو أنه يناقش موقف الإسلام تجاه الكتب السماوية الأخرى غير القرآن الكريم، وخاصة التوراة والإنجيل. وفقاً للنص، رغم اعتراف المسلمين بصحة هذه الكتب ككلام مقدس من الله في أصله، إلا أن القراءة الشخصية لها ممنوعة بشكل عام بسبب التحريف والتغيير الذي تعرضت له عبر الزمن. هذا المنع يأتي لحماية العقيدة الإسلامية ومنع الاختلاط بين الحق والخاطئ.
ومع ذلك، هناك استثناء واضح في النص. يسمح للعالمين المؤهلين والمختصين بدراسة هذه الكتب بهدف الدفاع عن الإسلام ضد الادعاءات المغلوطة لأعدائه مثل اليهود والنصارى. بالتالي، يمكن اعتبار الاستنتاج بأن المسلمين قد يقرأون الإنجيل ولكن ضمن نطاق ضيق جداً وبإشراف متخصصين مؤهلين. الغرض الأساسي هنا ليس التعرف الشخصي بل الدفاع الشرعي والديني للإسلام نفسه.
إقرأ أيضا:ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الكبرىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فضيلة الشيخ.. من المعروف أن القرآن الكريم لم يكن محفوظا في عهد النبي عليه الصلاة والسلام في كتاب واح
- هل يتم وقوع الطلاق بالكمبيوتر والإنترنت والجوال هل يتم وقوع الطلاق بهذه الأجهزة هل يجب الكتابة ، يعن
- وضعت لي خالتي أموالاً في أحد المصارف الربوية وأنا صغير وعندما تمكنت من سحب هذه الأموال كان قد أضيف ع
- ارتبطت بواحد من الدول الغربية، وتعذر عليه أن يحضر إلى بلدي ليعمل عقد زواج، فطلبت من والدي أن يوكل أح
- ما حكم قول العبارة التالية عن قيام الليل : أما تستحي أن تنام وسيدك قائم على خدمتك، ويقصد بها أن الله