في الإسلام، يُعتبر هدف المسلم الأساسي هو محبة الله وطاعته، ولكن هذا لا يمنع من وجود روابط شخصية نتيجة للعلاقات الاجتماعية مثل العلاقات الأسرية أو الزواج. هذه الروابط قد تؤدي إلى شعور بالمحبة تجاه الأقارب الذين ليسوا مسلمين، وهذا ليس ضد الشريعة الإسلامية لأنها تأتي من فطرة البشر وليس بسبب اعتناقهم للإسلام. على الرغم من كوننا نبغض الدين الذي يتبعونه، يمكننا أن نحترم حقوقهم الإنسانية ونعاملهم بالإحسان حسب تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
إذا أعرب أحد أقاربنا من غير المسلمين عن حبه لنا، فلا مانع من رد التحية وتعزيز هذه الرابطة البشرية بحذر ودون التأثير السلبي على إيماننا. الأمر المهم هو عدم الخلط بين محبة الشخص نفسه واحتفاله بدينه الوثني. يجب دائماً الحفاظ على براءتنا مما يخالف شريعة الله وتعاليمه الربانية. لذلك، يمكن للمسلمين قول “أحبك” لأقاربهم من غير المسلمين، ولكن مع الحفاظ على الحدود الشرعية وعدم التأثر بدينهم الوثني.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كيف نحيي اليوم العالمي للعربية- كتاب: القربة إلى الله تعالى، وكتاب: الغاية القصوى، وكلاهما للإمام الغزالى هل هما مطبوعان؟ وشكرا.
- بعتُ جهازًا به ضرر إلى محل، واتفقنا على السعر، على أن يقوم هذا المحل بتصليحه في مكان آخر وبيعه بعد ذ
- أنا موظف في وزارة التعليم العالي, وبعثت إلى إحدى الدول للدراسة لمدة أربعة أعوام, وفي البداية صرفت لي
- أولا: أنا صاحب السؤالين رقم: 2597949، ورقم: 2597421، ولم يتم الإجابة عليهم حتى الآن فجزاكم الله خيرا
- حصل خلاف بيني وبين زوجتي، وقلت لها: تحرمين علي مثل ما حرمت علي أختي، بدون قصد الطلاق، بقصد عدم الجما