وفقًا لرأي فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله، يمكن للمعتكف أن يقوم بتعليم الآخرين أو إلقاء دروس أثناء فترة الاعتكاف، ولكن بشرط أن تكون هناك حاجة ملحة لذلك. فالأفضل للمعتكف هو التركيز على العبادات الخاصة مثل الذكر والصلاة وقراءة القرآن، ولكن إذا دعت الحاجة إلى تعليم أحد أو التعلم، فلا بأس بذلك، لأن هذا من ذكر الله عز وجل. ومع ذلك، ينبغي أن يكون هذا النشاط ضمن حدود الاعتدال وعدم الإسراف في الوقت الذي يجب أن يخصصه المعتكف للعبادات الخاصة. الهدف الأساسي من الاعتكاف هو التفرغ للعبادة والتقرب إلى الله، لذا ينبغي أن يكون أي نشاط آخر ثانويًا ولا يؤثر على جوهر هذه الفترة الروحية. لذلك، يمكن للمعتكف أن يقوم بتعليم الآخرين أو إلقاء دروس إذا كانت هناك حاجة ملحة لذلك، دون أن يعتبر ذلك مخالفًا لروح الاعتكاف.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الحياتيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤلى يوجد به عدة حالات: أبدأ بأنني اشتركت مع الوالد في تأسيس شركة مقاولات ذات مسؤولية محدودة بنظام ا
- نعمل في مصنع للنسيج ولكن العمل لمدة اثنتي عشرة ساعة ونضطر للصلاة مثنى مثنى أو ثلاتا ثلاثا، فهل هذا ي
- ما الحكمة من جعل الله سبحانه وتعالى بعض الناس مثليين جنسيا ومضطهدين بينما الطبيعي يزني ويعيش شبابه ث
- أشكركم جميعًا لحرصكم على الشباب، وآمل منكم أكثر من ذلك، وأشكركم على الرد على إشكالياتي السالفة. أريد
- هل يصلي من عنده سلس البول -أكرمكم الله، وعافاكم- صلاة الجماعة في المسجد؟ وهل يعتمر ويصلي في الحرمين؟