في الإسلام، هناك اختلاف في الرأي بين العلماء حول جواز لمس القرآن الكريم بدون وضوء. فبينما يُعتبر مس المصحف أثناء وجود الحدث الأصغر (غير الجنابة) جائزًا عند بعض العلماء، إلا أن الجمهور الأعظم يشترط الوضوء قبل لمس المصحف، مستندين إلى الحديث الشريف الذي يدعم هذا الأمر. الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله أكد على ضرورة احترام حرمة الكتاب المقدس وعدم مخالفة السنة النبوية. من جهة أخرى، لا يوجد مانع شرعي لقراءة القرآن عن ظهر قلب حتى لو كان الشخص محدثًا حدثًا أصغر، ولكن يجب تجنب قراءته من المصحف نفسه. أما بالنسبة للجنب، فهو مطالب بغسل الجنابة قبل القراءة، حيث ثبت عدم جواز القراءة عليه. على الرغم من حديث “المؤمن طاهر دائم”، فهذا لا يعني امتيازًا خاصًا تجاه التعامل مع الكتب الدينية، إذ تطهّر الجسم ليست شرطًا أساسيًا لتقديس النصوص الدينية. فهم السياق المناسب لهذه الأحكام يساعد المسلمين على تحقيق توازن بين الاحترام والتطبيق العملي للعادات الدينية اليومية بشكل صحيح.
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل في مراكش واحوازها- أنا متزوج زواجًا عرفيًا منذ سنتين، وكانت بيننا مشاكل كثيرة، وتم الطلاق: المرة الأولى: بنية التهديد،
- أورس: بلدة فرنسية في شمال فرنسا
- ذكرتم في الفتويين: (46975) و(154133) وغيرهما أن أجرة من يعتمد عمله على برامج منسوخة هي مستحقة له, رغ
- أنا فتاة متزوجة يريد زوجي إذا أتتنا طفلة إن شاء الله تسميتها اكاسيا وهي معناها اسم من أنواع الشجر فق
- أخذت من بعض الناس قرضا ،أقوم بتسديده على فترات وفي نفس الوقت أدخر بعض النقود حتى بلغت النصاب وما أزا