تناول النص مسألة تحديد مدة العدة بعد سقوط الجنين عند النساء المسلمات، وتحديدًا فيما يتعلق بمدى تطبيق مذهب المالكية في هذه الحالة. وفقًا للنص، بينما يرى الجمهور الأكبر من الفقهاء أن عدة المرأة لا تنتهي بسقوط الجنين إلا إذا ظهرت فيه ملامح حياة واضحة، هناك اختلاف بين العلماء حول هذا الأمر. يدعم المذهب المالكي وجهة النظر القائلة بأن تجمع دم الحمل كافٍ لانقضاء عدة المرأة، حتى وإن لم تكن هناك علامات واضحة للحياة.
وفي السياق الخاص بالحالة المطروحة، حيث لم يكن للسقط أي سمات مميزة للإنسان، يستند النص إلى الرأي الأكثر انتشارًا بين علماء الدين الإسلامي، وهو استمرار العدة لمدة ثلاثة أشهر كاملة (ثلاث دورات شهرية). ومع ذلك، يتم التنبيه إلى أن زواج السائلة كان مبنيًا على فهم خاطئ للرأي المالكي من جانب زوجها السابق، وهو أمر مقبول ضمن الحدود المحددة لهذه المدرسة الفقهية فقط. وبالتالي، يقترح النص إعادة النظر في صحة الزواج الأخير نظراً لعوامل مثل العلاقات المكتملة والتاريخ المشترك بين الزوجين وقيمة احترام التعهدات القانونية. لكن يجب التأكيد على أهمية مراعاة الشروط الشرعية والقانونية الصحيحة أثناء عقد الزيجات واتخاذ
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: النكافة- أنا شاب، عمري 18 عاماً، حينما كنت طفلاً كنت شديد الانفعال مع أمي، لدرجة أني كنت أتشاجر معها باليد، و
- قريبتي نذرت أن لا تنظف أو تشتغل في نظافة البيت؛ وتقول إنها كانت تشتكي من عدم مساعدة أخواتها لها في ا
- من شك في وضوئه هل عمم رأسه بالماء عند المسح أم لا، رغم يقينه بأنه مسح رأسه، فهل يبطل الوضوء؟ فقد كنت
- في إحدى المرات هُيّئ لي أنني قلت: «هذا الشيء عليه نذر». وكان الأمر مجرد شكّ، ولم أكن أعلم وقتها أن ا
- هل أكون طاهرة أم لا وهل تجوز الصلاة، في حالة أن أقوم بعملية التلقيح الصناعي نظراً لظروفي أي آخذ عينة