تناول النص مسألة تحديد مدة العدة بعد سقوط الجنين عند النساء المسلمات، وتحديدًا فيما يتعلق بمدى تطبيق مذهب المالكية في هذه الحالة. وفقًا للنص، بينما يرى الجمهور الأكبر من الفقهاء أن عدة المرأة لا تنتهي بسقوط الجنين إلا إذا ظهرت فيه ملامح حياة واضحة، هناك اختلاف بين العلماء حول هذا الأمر. يدعم المذهب المالكي وجهة النظر القائلة بأن تجمع دم الحمل كافٍ لانقضاء عدة المرأة، حتى وإن لم تكن هناك علامات واضحة للحياة.
وفي السياق الخاص بالحالة المطروحة، حيث لم يكن للسقط أي سمات مميزة للإنسان، يستند النص إلى الرأي الأكثر انتشارًا بين علماء الدين الإسلامي، وهو استمرار العدة لمدة ثلاثة أشهر كاملة (ثلاث دورات شهرية). ومع ذلك، يتم التنبيه إلى أن زواج السائلة كان مبنيًا على فهم خاطئ للرأي المالكي من جانب زوجها السابق، وهو أمر مقبول ضمن الحدود المحددة لهذه المدرسة الفقهية فقط. وبالتالي، يقترح النص إعادة النظر في صحة الزواج الأخير نظراً لعوامل مثل العلاقات المكتملة والتاريخ المشترك بين الزوجين وقيمة احترام التعهدات القانونية. لكن يجب التأكيد على أهمية مراعاة الشروط الشرعية والقانونية الصحيحة أثناء عقد الزيجات واتخاذ
إقرأ أيضا:تشابه اللهجات المشرقية والمغربية- أحيانا و أنا أصلي يكثر الذباب حولي و أريد أن أبعده، مع العلم أن هذا الذباب يقطع الخشوع. فهل تبطل الص
- أبي توفي وعمري 3 سنوات وأمي توفيت وعمري 8 سنوات وأنا بفضل الله أنعم بهداية الله لي والحمدلله رب العا
- عيد مبارك , وكل عام وأنتم بخير . أود معرفة الحكم الشرعي جزاكم الله خيرا في مسألة , وسأضرب لها مثالا
- عندي سؤال جزاكم الله خيرا : أنا مغترب خارج البلد متزوج ولدي طفلان 3و2 سنين هل من الأفضل ترك زوجتي في
- ما حكم صيام من ابتلي ببعض الأمراض المزمنة كالسكر والقلب، وهل يصح صومه مع وجود المعاناة الشديدة أم يج