في الإسلام، يُحرّم النعي الذي يتضمن الإعلان بصخب ومبالغة عن الوفاة، وهو ما كان شائعاً بين الجاهليين. ومع ذلك، يُباح الإعلان البسيط عن الموت في الأماكن العامة مثل الأزقة والأسواق، بشرط عدم وجود صراخ أو بكاء لتجنب مشابهة طقوس الجاهليين. هذا الإعلان البسيط يُعتبر مباحاً عندما يتم ضمن إجراءات تأبين مناسبة ودينية. في حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاة النجاشي ملك الحبشة، أمر بتجهيز الناس لصلاة الغائب عليه، مما يؤكد أن التنبيه العام بالوفاة بدون إكثار من الكلام المحزن مباح. لذلك، يمكن القول إن إشهار وفاة شخص في مسجد يُباح إذا كان الإعلان بسيطاً ودون صراخ أو بكاء، وضمن إجراءات تأبين مناسبة ودينية، مع تجنب مشابهة طرق الاحتفالات البدوية أو الجاهلية القديمة.
إقرأ أيضا:نسبة السلالة E-M81 حسب دراسة Bosch et al. 2001 وكشف التدليس حول أصول السلالة E-M35مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Hasini Perera
- وجدت هذا الحديث على صفحة، وأردت التأكد من صحته نظراً للعديد من الأحاديث المكذوبة المنتشرة على الإنتر
- Optare Esteem
- مشكلتي نوعا ما استشارية: كنت مخطوبة منذ سنة مضت وقبلها سنتان تعارف, إذ أن والدي أصر على إكمالي لدراس
- لي خال يسكن بجواري شديد التطفل والإزعاج ويطرق الباب علينا في أي وقت حتى الواحده مساء ويدخل هو وأولاد