تناولت جلسة النقاش موضوعًا حيويًا يتعلق بدور الديمقراطية في مجتمع متنوع، حيث طرحت تساؤلات حول إمكانية سوء استخدام هذا النظام لتمرير سياسات قد لا تحظى بشعبية واسعة. أكد العديد من المتحدثين مثل رابعة المزابي وجلول بن زيد وعبيدة الريفي على ضرورة عدم اعتبار الديمقراطية بمثابة تصويت أغلبية فقط، بل يجب أن تكون وسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية والسياسية أيضًا. وقد ذهبوا إلى التأكيد على أهمية تمثيل واحترام حقوق الأقليات، لأن تجاهل مصالحهم قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وسياسية.
ومن خلال هذه الحجج، يبدو واضحًا أن هؤلاء الخبراء ينظرون إلى الديمقراطية كآلية شاملة تشمل كل فئات المجتمع وتضمن مشاركة الجميع في عملية صنع القرار. وبالتالي فإن أي محاولة لاستخدام الديمقراطية لصالح مجموعة دون أخرى ستكون غير عادلة وستضر بالاستقرار العام للمجتمع. لذلك، توصّل المشاركون إلى توافق عام بأن الديمقراطية هي أداة للعدالة والانسجام طالما تم التعامل مع كافة مكونات المجتمع باحترام وعدل بغض النظر عن حجم تلك المجموعات.
إقرأ أيضا:خْزِيت (شعر بالعار والمهانة والذل)- كيف تتم صلاة التهجد في شهر رمضان وما وقتها وما ثوابها؟
- أعمل بمحل لبيع العطارة والمواد الغذائية، بعض الأنواع من العطارة يطلبها أشخاص يستعملونا لأشياء وهمية
- أنا آخذ من زوجتي مبالغ مالية شهريا وأسجلها وذلك برضاها ووعدتها إذا تيسرت الأحوال أن أعيدها إليها مع
- أرجو من فضيلتكم الإجابة على سؤالي ..ولكم جزيل الشكر أنا رجل لي أخ توفى منذ سنة ،وترك زوجة، و ثلاثة أ
- شيخنا الجليل وفقك الله لما فيه الخير سؤالي بسيط جدا ألا وهو إلى أي حد يصبر الإنسان على الظلم أشهد ال