في سياق النص، يُشير تعبير “هنالك دعا زكريا ربه” إلى لحظة حاسمة في حياة النبي زكريا -عليه السلام- حيث توجه إلى الله بالدعاء طالباً الذرية الطيبة. هذا الدعاء جاء بعد أن لاحظ زكريا تقوى مريم وتوجهها الدائم إلى الله، مما أثار في نفسه الرغبة في أن يهبه الله ولداً. وقد كان زكريا على يقين كامل بقدرة الله على تحقيق دعائه، فدعا قائلاً: “رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ”. استجاب الله لدعائه وأرسل له جبريل يبشره بيحيى، الذي سيكون نبياً من الصالحين وسيداً في قومه. هذه الاستجابة الفورية والمباشرة لدعاء زكريا تؤكد على أهمية الإخلاص في الدعاء والتوجه الكامل إلى الله، كما تشير إلى أن الله يستجيب لمن يدعوه بإخلاص وصدق.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّبْنِيَّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفي والدي رحمه الله وأمر في وصيته أن أتزوج فتاة أنا لا أحس بأنها ستكون مناسبة لي فماذا أفعل؟(الفتاة
- نشكركم على هذا الموقع المفيد وجعله الله في ميزان حسناتكم: أردت أن أسأل عن أصل الرسول صلى الله عليه و
- ما حكم الكاركاتير حيث يتم رسم أشخاص بصورة ملفتة ومعبرة عن قضية ما ولأهداف صحيحة ؟
- قمت بنزاع أنا وزوجتي وخلافات مما أدى لذهابها إلى بيت أهلها واستمر هذا الحال لمدة 3 شهور، وعندما اجتم
- زوجتي جميلة واكتشفت أنها خانتني هاتفيا ولي منها ولد وأريد أن أطلقها ولكن لا أستطيع لجمالها ولرحمتي ب