وفقًا للنص المقدم، فإن الحاج المريض الذي لم يستطع لبس ثياب الإحرام بسبب مرضه، يُسمح له بالإحرام بملابسه. ومع ذلك، يجب عليه أداء فدية معينة كتعويض عن عدم لبس ثياب الإحرام. هذه الفدية تتضمن ثلاثة خيارات: صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين نصف صاع لكل مسكين من قوت البلد، أو ذبح شاة تجزئ أضحية. هذه الفدية واجبة سواء غطى الحاج رأسه أو لبس المخيط. الصيام يجزئه في أي مكان، أما الإطعام والشاة فيجب أن يكونا في الحرم المكي. هذا الحكم يأتي من مبدأ التيسير في الشريعة الإسلامية، حيث يُراعى حالة الحاج المريض ويُسمح له بالإحرام بملابسه مع أداء الفدية المقررة.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات وتطبيقاتها في العلوم الإدارية والاقتصاديةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الإخوة الأفاضل هل يجوز لي شرعا أن أتاجر في مواد صناعية يبيعها آخرون للحرفيين بصفة خاصة وموقعهم الجغر
- ما حكم من يقول: إن الإنسان يكتسب احترامه بأخلاقه، وليس بسنّه؟ وهل في هذا القول تعارض مع الدعوة إلى ا
- أنا ظلمت زوجتي، وندمت على ذلك، وهي الآن في بيت أهلها، وحاولت إرضاءها، ولكن وضعت لي شروطا تعجيزية، وق
- لدي تشوه في لون الذكر ناتج من سوء التطهير عندما ولدت، حيث إن نصفه أسود، وربعه شديد السواد، والربع ال
- من شراب أهل النار الصديد، فما هو الصديد ؟