الآية الكريمة “والصبح إذا تنفس” تحمل معاني عميقة ومتعددة، حيث تشير إلى امتداد ضوء الصباح وانتشاره مع طلوع الفجر، مصحوباً بالهواء العليل والنسيم اللطيف. هذا التوسع في الضوء يشبه عملية التنفس، مما يجعل الصباح يبدو وكأنه يتنفس. كما تعني الآية أيضاً أن الصباح يمتد حتى يصبح نهاراً واضحاً وجلياً، مما يرمز إلى زوال عتمة الليل وكربته. أقسم الله -سبحانه وتعالى- بالصبح في هذه الآية، مشيراً إلى أن القرآن الكريم هو كلام الله الذي أُنزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل. القسم بالصبح يحمل دلالات على قدرة الله ووحدانيته وحكمته، ويشير إلى قدوم يوم جديد مع ما يحمله من فرص وآمال جديدة. من الناحية البلاغية، تحتوي الآية على تشبيهات واستعارات مجازية، مثل تشبيه انتشار ضوء الصباح بعملية التنفس وتشبيه زوال الظلام بخروج الإنسان من كربة.
إقرأ أيضا:99٪ من المغاربة مشارقة جينيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل تجوز تسمية المولودة باسم هاجر؟.
- فضيلة الشيخ الكريم ما هو حكم قراءة سورة الإخلاص بعدد معين يبلغ 101000 وهو ما يسمونه الصمدية؟
- امرأة مطلقة، لا علاقة لها بأهلها منذ وفاة والدتها منذ ثلاث سنوات. تتواصل مع أختها فقط، ونادرا ما تتح
- سؤالي عن الدَين . والد زوجي كان مدينا بمبلغ من المال لرجل وبعد وفاة والد زوجي رحمه الله قال المدين إ
- ما حكم سماع الأغاني الوطنية التي تكون بدون موسيقى, وكلماتها عادية, ولا يوجد بها منكر, فهناك بعض الأغ