تناولت المحادثة بين بشرى الوادنوني وهبة الريفي وجهتي نظر مختلفتين حول دور القوانين الدولية. فبينما تشيد بشرى بقوة هذه القوانين كمحاولة لبناء نظام عالمي عادل قائم على السلام والاستقرار وحماية حقوق الإنسان، تعتبر أن مبادئها المشتركة يمكن أن تساهم بشكل كبير في تعزيز التعاون الدولي. ومع ذلك، فإن هبة لديها نظرة أكثر تحفظًا، مشيرة إلى وجود تناقضات واضحة بين الأهداف المعلنة للقوانين الدولية وتطبيقاتها العملية التي غالبًا ما تستغل الأقوى لتحقيق المصالح الشخصية. إنها ترى أن هناك ازدواجية في الآراء العامة حول مدى صلاحية وفعالية هذه القوانين بسبب التأثيرات السياسية والإيديولوجية الواضحة. وفي نهاية المطاف، تطرح المناظرة سؤالًا مهمًا حول قدرة القوانين الدولية على تحقيق أهدافها الأساسية دون الانحياز للنفوذ السياسي والمالي للدول الكبرى، مما يعكس الحاجة الملحة لإعادة النظر في طبيعة النظام العالمي الحالي.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الرياضيات والمفاهيم الهندسية الأساسية- 1-ما حكم المشاركة في مسابقة جمال الخيل ؟ أتعتبر من الترف؟
- أنا فتاة من فلسطين زوجي معتقل في السجون الإسرائيلية منذ 4 سنين محكوم 35 عاما أعاني أحيانا من شوق لزو
- نوريد
- ما حكم عدم وجود كتاتيب في بعض الدول العربية، لأنه كيف نعلم أطفالنا القرآن ونعلمهم حب دينهم وملازمة ا
- إخواننا الكرام أحببناكم في الله أما بعد ............... فقد سمعت من أحد الشيوخ أنه يوجد أولوا العزم