في الإسلام، تُعتبر المحافظة على البيئة جزءًا لا يتجزأ من تعاليم الدين، حيث يُحث المسلمون على الحفاظ على نظافة البيئة وتجنب التلوث. يشدد القرآن الكريم والسنة النبوية على أهمية المحافظة على الأرض والموارد الطبيعية، مثل قوله تعالى: “وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا” (الأعراف: 56). كما يُحث المسلمون على الاهتمام بالزراعة والحرث، حيث يُعتبر الغرس والزرع من الأعمال الصالحة التي تُجازى عليها.
بالإضافة إلى ذلك، يُشدد الإسلام على أهمية نظافة الطرق والحفاظ على الحيوانات، حيث يُعتبر إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان. كما يُحرم التلوث والتخريب في البيئة، مثل إهلاك الحرث والنسل، ويُعتبر ذلك من الفساد في الأرض. ومن الأمثلة على ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “لا ضرر ولا ضرار”، والذي يعني عدم الإضرار بالبيئة أو الآخرين.
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى الهندسة المدنيةبالتالي، يمكن القول إن الإسلام يقدم منهجًا شاملًا للحفاظ على البيئة ومحاربة التلوث، وذلك من خلال تعاليمه التي تشجع على الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها، وتُحرم أي سلوك يؤدي إلى تلويثها أو إفسادها.
- ما حكم الكلام المذكور في هذه القصة؟ وهل يُعد فعلًا من محبة النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ وقد قرأتها في
- "نشيد معرض إكسبو"
- طلقني زوجي طلقة واحدة برسالة منذ شهر وكان يريد الطلاق ولكنه لم يفعله، فطلبته منه، فأرسل لي رسالة نصي
- أنا طالب موريتاني في جمهورية السينغال الشقيقة. أقول لكم أولا وقبل كل شيء: شكرا، شكرا، فشكرا على خدمت
- المرجو أن توضحوا لي فتواكم عن سؤالي رقم (2111702) لأني لازلت مشوشاً؟ وشكراً.