في القرآن الكريم والسنة النبوية، يُصوَّر الفردوس كمنزلة عليا في الجنة، حيث يُذكر في القرآن أن الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون، وأن جنات الفردوس هي نزل للمؤمنين الصالحين. ويُبيّن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الفردوس هو أعلى الجنان، ويحتوي على مائة درجة، كل درجة منها تبعد عن الأخرى كما بين السماء والأرض. من الفردوس تُفجَّر أنهار الجنة الأربعة: الماء، اللبن، الخمر، والعسل. سقف الفردوس هو عرش الرحمن، مما يجعله أسمى نعيم يمكن تصوره. يُحث المسلمون على طلب الفردوس الأعلى من الله، مما يعكس أهمية السعي لأعلى المراتب في الجنة. يُظهر الحديث الشريف أن الدنيا لا تساوي شيئًا مقارنة بالآخرة، وأن أدنى منزلة في الجنة خير من الدنيا وما فيها. كما يُذكر أن حور العين في الجنة لو أطلعت على الأرض لأضاءت ما بين السماء والأرض وملأتها رائحة طيبة. ويُخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الله أعد لعباده الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، مما يوضح أن نعيم الجنة يفوق كل تصور بشري.
إقرأ أيضا:ثورة الخوارج في بلاد المغرب دراسة بناء على أقدم الحوليات العربية المتوفرة- Kilstett
- لدي أب متعسف، ولا يرى شيئا صحيحا إلا رأيه فقط، مهما كان خاطئا، وتسبب لي في أزمات كثيرة في فترة تجهيز
- كنت أتحدث مع صديقة لي في الهاتف وقالت لي أتعرفين فلانة؟ فقلت لها نعم، التي كانت معنا في المدرسة، قال
- أسأل عن صيام التطوع، مثلا لو أني لم آكل أو أشرب شيئاً منذ الفجر وكان الوقت الآن العصر هل لي أن أنوي
- ما حكم مطالبة جماعة من المسلمين ينتمون إلى دولة ما بدراسة لغتهم المحلية بالإضافة إلى المطالبة بترسيم