في حالة وضوء الإنسان ومسحه على الخفين، ثم خلعهما أثناء مدة المسح، فإن وضوءه لا ينتقض بخلع الخفين وفقًا للقول الراجح من أقوال أهل العلم. هذا الرأي يستند إلى أن الطهارة التي تحققت بمسح الخفين هي طهارة شرعية ثابتة، ولا يمكن نقضها إلا بدليل شرعي. وبما أنه لا يوجد دليل شرعي ينص على أن خلع الخفين أو الجوارب ينقض الوضوء، فإن الطهارة تبقى سارية. ومع ذلك، إذا أراد الشخص إعادة لبس الخف والمسح عليه في المستقبل، فلا يجوز ذلك؛ لأنه يجب أن يلبس الخف على طهارة كاملة تشمل غسل الرجلين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لمشاهدة القنوات التلفزيونة المشفرة عدة طرق منها المحللة ومنها المحرمة، وظهرت هناك طريقة جديدة تدعى (
- أعيش بالخليج وقد خطبت والحمد لله إنسانة مسلمة لديها مواصفات الإنسانة التي أحتسبها بها عند الله صالحة
- كيف جاء العرض لحجاب المرأة في القرآن الكريم وفي الحديث الشريف؟
- Territoire de Belfort's 2nd constituency
- عندما أذهب إلى المسجد - على فرض صلاة الظهر - وأريد أن أصلي تحية المسجد وأن أصلي نافلة أقرأ القرآن ال