وفقًا للنص المقدم، فإن وضوء النوم هو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ورد في الحديث “إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة”. ومع ذلك، إذا كنت متوضئًا أصلاً، مثل من توضأ لصلاة العشاء، فلا حاجة لتجديد الوضوء قبل النوم. هذا لأن المقصود هو النوم على طهارة، كما أكده العلماء، حيث قال النووي: “فإن كان متوضئاً كفاه ذلك الوضوء لأن المقصود النوم على طهارة”. لذلك، يمكنك النوم على وضوئك الأصلي دون الحاجة لتجديد الوضوء. هذا يعني أن الوضوء الأصلي يكفي للنوم على طهارة، ما لم يحدث حدث ينقض الوضوء، مثل إطلاق الريح أو الجماع. وبالتالي، فإن النص يوضح أن وضوء النوم يكفي به الوضوء الأصلي، ما لم يحدث حدث ينقض الوضوء.
إقرأ أيضا:خرافات عامية عن مملكة موريطنة الوهميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت قد سرقت أغراضا تبلغ قيمتها 15 ريالا، وعلمت أنه يجب ردها لأصحابها، فذهبت صديقتي وقالت إنني أخذت أ
- صليت صلاة الفجر, ونسيت الركوع, وسجدت, ثم تذكرت, فقمت وأتيت بالركوع, وأكملت الصلاة, وسجدت للسهو قبل ا
- بسم الله الرحمن الرحيم إذا كان كل ما جاء بصيغة الأمر عن الرسول صلى الله عليه وسلم فرضا فكيف وأن بعض
- أأسف من البداية على الإطالة، وسؤالي يتمحور حول موقع الفيسبوك، وأود أن أبسط المسألة من وجهة نظري، فإن
- هل يجوز حمل مصحف صغير والقراءة منه في الحفلات والرتل قصد تجنب الفتن والانتفاع بكتاب الله