في سياق “ولا تحسبن الله غافلاً”، يؤكد القرآن الكريم أن الله تعالى ليس بغافل عن الأعمال التي يقوم بها البشر، خاصة تلك المرتبطة بالظلم. يشرح هذا التفسير كيف أن التأجيل المؤقت للعقاب ليس دليلاً على رضا الله بالأعمال الخاطئة، ولكنه جزء من سنة الله في التعامل مع العصاة والظالمين. توضح الآيات الكريمة أيضاً طبيعة يوم القيامة حيث ستكون الأبصار مشرقة وغير مغمضة بسبب هول ما يحدث. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام هذه الآية كوسيلة لتسلية قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما واجه مقاومة من قبيلته تجاه رسالة إبراهيم عليه السلام. كما أنها تحمل تهديدًا للظالمين وتقديم الراحة للمظلومين. بشكل عام، تنصحنا هذه الآية بتجنب الظلم بكل أشكاله واحتساب النتائج المحتملة للأفعال غير الأخلاقية حتى لو بدت الأمور هادئة الآن.
إقرأ أيضا:كتاب روعة حسابات كيمياء الكم وتطبيقاتها: مقدمة عمليّة مختصرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الذي دائما يهدد زوجته بالطلاق؟؟وهل يكون الطلاق واقعاً في مثل هذه الحالة؟ هو يتشاجر معها ويقول
- Shooting Star (Bad Company song)
- شركات الاتصالات لدينا تطبق سياسة الاستخدام العادل. وتقوم هذه السياسة على تبطيء الإنترنت بصورة يصبح م
- ساسيني
- رأى أحدهم جدّته لأمّه في المنام التي توفيت تطلب طعامًا -أرجل دجاج-، فهل من تفسير لنوعية الطعام؟ وقد